الأم زهيدة: علينا أن نكسر العزلة ونضمن الحرية الجسدية لقائدنا

تحدثت الأم زهيدة علي أيوب عن لقائها بالقائد عبد الله أوجلان، وقالت أن "القائد عبد الله أوجلان يتمتع بشخصية مهيبة، حيث تهتز روح المرء أمام عظامته، لهذا، تخاف كل الدول السلطوية من عظامته هذه".

تستمر العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وبهذا الصدد، تحدثت الأم زهيدة علي أيوب لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن لحظات لقائها بالقائد أوجلان.

 

وتحدثت الأم زهيدة علي أيوب وهي إحدى الأمهات اللواتي قابلن القائد عبد الله أوجلان، عن لحظات لقائها بالقائد أوجلان، وقالت: "بقينا في منزل لعائلة وطنية بمدينة حلب لساعات عديدة، وبالتالي توجهنا إلى مكان أخر في المساء، وهناك شاركنا نحن العديد من الأشخاص من مدن مختلفة وعدة أشخاص آخرين من أمم مختلفة في الاجتماع، رفعت رأسي لوهلة ورأيت القائد أوجلان، كان يتحلى بشخصية مهيبة، بحيث يهتز كيان المرء وروحه أمام عظامته".

نظموا أنفسكم... وانتفضوا

وذكرت الأم زهيدة أن القائد أوجلان كان يكرر قوله دائماً على هذا النحو "نظموا أنفسكم ولا تربطوا آمالكم بالدول من أجل الدفاع عن حقوقكم، انتفضوا، وتابعت قائلةً: "كان يطرح المشاركون في الاجتماع الكثير من الأسئلة على القائد أوجلان وقالوا، هل ستدعمنا الدولة، أجابهم القائد على النحو التالي ’لا تربطوا آمالكم بالدول، نظموا أنفسكم وأبدوا النشاط النضالي بين الشعب، علينا أن ندافع عن وطننا وكردستاننا بأنفسنا".

القائد أوجلان انتفض من أجل جميع الشعوب المضطهدة

وأضافت الأم زهيدة قائلةً: "لقد قاوم القائد أوجلان في سبيل نيل كل الشعوب المضطهدة حقوقهم بلا تردد، أننا لا نعرف اليوم وضع قائدنا، ولا نعلم أيضاً ما الذي حدث، وفي هذا الإطار، تلتزم كل الدول واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT) الصمت ويغضون الطرف عن وضع القائد أوجلان من أجل مصالحهم الخاصة، كشعب يجب علينا أن ندافع عن القائد أوجلان بطريقة أقوى من ذي قبل، بفضل الروح التي بثها القائد أوجلان في نفسنا، نظمنا أنفسنا و أثبتنا وجودنا من جديد".

تذعر الدول السلطوية من فكر القائد أوجلان

وأشارت الأم زهيدة إلى أن الدول الحاكمة السلطوية تخاف من فكر القائد عبد الله أوجلان، وقالت في نهاية حديثها: "القائد أوجلان ذو وعي وحكمة لا مثيل لهما، فهذه الحكمة والوعي يكونان بمثابة الذعر والخوف بالنسبة للدول السلطوية، لهذا، حيكوا بالفعل مؤامرة دولية ضد قائدنا وأرادوا من خلال تنفيذها القضاء على فكر القائد بالكامل، واعتقدوا أنهم سيتمكنون من قمع هذه القضية كالانتفاضات السابقة، وذلك من خلال تحقيق أهدافهم بالقضاء على هذا الفكر الحر، لكن فكر القائد أوجلان عكس نتائج المؤامرة وأحبط أمال السلطات المهيمنة.

من الآن فصاعداً، يجب أن ننتفض بكل قوتنا وأن نتخذ موقف أكثر نضالياً في وجه هذا الاحتلال، علينا أن نكسر العزلة ونضمن الحرية الجسدية لقائدنا وحرية كردستان".